باب الواحد.
قَالَ مُحَمد بْنُ سَلامٍ: حدَّثنا مُحَمد بْنُ سَلَمة، عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ فُضَيل، يَعني الخَطمِي، عَنْ سُفيان بْنِ أَبي العَوجاء، عَنْ أَبِي شُرَيح الخُزاعي، قَالَ: سَمِعتُ النَّبيَّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم يَقول: مَن أُصِيبَ بِدَمٍ، أَو خَبلٍ - الخَبلُ: الجُرحُ - فَهُوَ بِالخِيارِ بَينَ إِحدَى ثَلاَثٍ، مَن أَرادَ الرّابِعَةَ فَخُذُوا عَلى يَدَيهِ: مِن أَن يَقتَصَّ، أَو يَعفُوَ، أَو يَأخُذَ العَقلَ، فَمَن قَبِلَ شَيْئًا مِن ذَلِكَ، ثُم عَدا بَعد عَمَلِهِ، فَقَتَلَ، فَلَهُ النّارُ، خالِدًا فيهَا مُخَلَّدًا".