حدَّثني زَكَرِيَّا بْنُ يَحيى بْنِ عُمَر بْنِ حِصن الطّائِيّ، قَالَ: حدَّثني عَمّ أَبي زَحر بْنُ حِصن، قَالَ: حدَّثني جَدِّي حُمَيد بْنُ مُنهب، قَالَ: حدَّثني خُرَيم بْنُ أَوس بْنِ حَارِثَةَ بْنِ لاَم، قَالَ: أَقبَلنا نُرِيدُ الحِيرَةَ، فَلَما دَخلنا كَانَ أَوَّلَ مَن تَلَقّانا الشَّيماءُ بِنتُ بَقِيلَةَ الأَزدِيَّةُ، كَما قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، فَتَعَلَّقتُ بِها، وقلتُ: هَذِهِ وهَبَها لِي رَسُولُ اللهِ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، فَدَعانِي خالِدٌ عَلَيها بِالبَيِّنَةِ، فَأَتَيتُهُ بِها، فَكانَتِ البَيِّنَةُ مُحَمَّدُ بنُ مَسلَمَةَ، ومُحَمَّدُ بنُ بَشِيرٍ، الأَنصارِيّانِ، فَسَلَّمَها إِلَيَّ خالِدٌ".