وعلق من بجيلة، كَانَ بالكوفة، ثم صار إلى البصرة، ثم خرج منها.
سَمِعَ منه سلمة بْن كُهَيل، والأَسود بْن قَيس، والْحَسَن.
قَالَ لَنَا الحُمَيديّ: عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ حَماد بْنِ نَجِيح، عَنْ أَبِي عِمران الجَوني، عَنْ جُندُب، قَالَ: كُنّا عَلى عَهدِ النَّبِىِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، غِلمانًا حَزاوِرَةً، تَعَلَّمنا الإِيمانَ قَبلَ أَن نَتَعَلَّمَ القُرآنَ، ثُم تَعَلَّمنا القُرآنَ، فازدَدنا بِهِ إِيمانًا.
وَقَالَ أَبو الوليد: حدَّثنا حَماد، عَنْ أَبِي عِمران، سَمِعَ جُندُبا، قَالَ: كُنتُ غُلاَمًا حَزَوَّرًا عَلى عَهدِ النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم.