باب الأحنف.
يُعرف بالأحنف، واسمه الضحاك.
قالهُ لِي ابْن أَبي الأَسود، عَنِ الْحَسَن بْن كثير.
وَقَالَ لِي مُسَدَّد: حدَّثنا مُعتَمِر، عَنْ قُرَّة بْن خَالِد، حَدَّثني أَبو الضحاك، أَنه أبصر مُصعب بْن الزبير يمشي فِي جَِنازة الأحنف بْن قَيس، بغير رداء.
وَقَالَ لَنَا حَجَّاجٌ: حدَّثنا حَماد، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الحَسَنِ، عَنِ الأَحنَفِ؛ بَينَما أَنا أَطُوفُ بِالبَيتِ، إِذ لَقِيَنِي رَجُلٌ مِن بَنِى لَيثٍ، فَقال: أَلاَ أُبَشِّرُكَ؟ قلتُ: نَعَم، قَالَ أَما تَذكُرُ، إِذ بَعَثَنِى النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم إِلَى قَومِكَ بَنِى سَعدٍ، فَجَعَلتُ أَعرِضُ عَلَيهِمُ الإِسلاَمَ، فقلتَ، إِنَّهُ يَدعُو إِلَى خَيرٍ، ويَأمُرُ بِالخَيرِ، فَبَلَغَتِ النَّبيَّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، فَقال: اللهمَّ اغفِر لِلأَحنَفِ؟ فَقال الأَحنَفُ: مَا عَمَلٌ أَرجَى إِلَيَّ مِنهُ".