عَنْ غضيف بْن الحارث، وأَبِي كبشة الأنماري، وسَمِعَ أبا إمامة، وعاصم بْن حُميد، وعَنْ ذي الكلاع، وعَبد الرَّحمَن بْن السائب، سَمِعَ منه مُعَاوية بْن صالح.
قَالَ لَنَا عَبد اللهِ: حَدَّثني مُعَاوية، عَنْ أزهر بْن سَعِيد المُرادِيّ، أن جارية أَبَقَت، فَلَحِقت بالعدو، فأصابها الْمُسْلِمون، فكتب عُمَر إلى أَبِي عُبيدة: إن كَانَت لم تُخَمَّس، فردها إلى أهلِهَا، وإِن كَانَت خُمِّسَت وقُسِمَت، فأَمضِها.
وقَالَ أَحْمَد بْن أَيوب: حدَّثنا يحيى بْن سَعِيد، عَنْ ثَور، عَنْ أَبِي عَون، عَنِ الحارث بْن قَيس، عَنِ الأزهر بْن يزيد المُرادِيّ، عَنْ عُمَر، وأَبِي عُبَيْدة، نحوه.
وهو مُرسلٌ، ولا يصح.