سَمِعَ عِكرمة، سَمِعَ منه وكيع، وأَبُو عاصم.
قَالَ لِي مُحَمد بْنُ المُثَنى: حدَّثنا الأَنصاريّ، قَالَ: حدَّثنا أَبان، سَمِعَ مُحَمد بْنَ سِيرين، وَدَخَلَ عَلَيْنَا السِّجْنَ عَلَى يَزِيدَ بْنِ أَبي بَكرَةَ، فَقَالَ: حَدَّثَتْنِي حَبِيبَةُ، قَالَتْ: سَمِعتُ النَّبيَّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم يَقول: مَا مِن مُسلِمَينِ يَمُوتُ لَهُما ثَلاثَةٌ مِنَ الوَلَدِ، لَم يَبلُغُوا الحِنثَ، إِلاَّ قِيلَ لَهُمُ: ادخُلُوا أَنتُم وأَبَواكُمُ الجَنَّةُ.
وَقَالَ لِي بَيانٌ: حدَّثنا النَّضر، حدَّثنا أَبان، حدَّثنا مُحَمد بْنُ سِيرين، قَالَ: حَدَّثَتْنَا حبيبةُ، أَوْ أُم حبيبةَ: سَمِعتُ النَّبيَّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم عِندَ عائِشَةَ.
وقَالَ يحيى بْن سَعِيد: تَغَيَّرَ أَبان بِأَخَرَةٍ.
وقَالَ يزيد بْن هارون: عَنْ هشام، عَنْ مُحَمد بْن سِيرين، حدثتني امرأةٌ تأتينا، يُقال لَهَا: مارية، أَنَّها دَخَلَت على عُبَيد اللهِ بْن مَعمَر، وعندهُ رجلٌ مِنْ أصحابِ النبَِّيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، فحدَّثَ ذلكَ الرجلُ، عَن النبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، وساقه.
وقَالَ ابْن أَبي شَيبة: حَدَّثَنَا أَبو خَالِد الأحمر، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْن سِيرين، عَنْ أَبي هُرَيرةَ، عَن النبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم؛ الرَّقُوبُ الَّذِي لاَ فَرَطَ لَهُ".