سَمِعَ الأَوزاعِيَّ، وصَفوان بْنُ عَمرو.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنبل: أَمَّا السَّماع فلا يُدفَعُ.
قال يَحيى: حدَّثنا الأَوزاعِيّ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عَطاء بْنَ أَبي رَباح، سَمِعَ ابْنَ عَبّاس؛ أَنَّ رَجُلاً أَصابَهُ جُرحٌ واحتِلاَمٌ، فَأُمِرَ بِالاِغتِسالِ، فَماتَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، فَقال: قَتَلُوهُ، قَتَلَهُمُ اللَّهُ، إِنَّما كَانَ شِفاءُ العِيّ السُّؤالَ.
قَالَ الأَوزاعِيُّ: وحدَّثني مَن سَمِعَ عَطاء بْنَ أَبي رَباح، عَنْ عائشةَ، قَالَتْ: إِن كَانَ الاِحتِلاَمُ رَطِبًا مَسَحتَهُ، وإِن كَانَ يابِسًا حَكَكتَهُ.