باب نُفَيع
لَهُ صُحبَةٌ.
نَسَبَهُ عليٌّ.
قَالَ مُسَدَّد: مات أَبو بَكرة، والحَسَن بْن عليٍّ، فِي سَنَةٍ.
وقَالَ غيره: سَنَة إحدى، يَعني وخمسين، بعد الحَسَن.
قَالَ مُحَمد: قَالَ لِي خَلِيفة بْنُ خَيّاط: حدَّثنا عَون بْنُ كَهمَس، قال: حدَّثنا ابْنُ أَبي النَّوار، عَنِ ابْنِ أَبي بَكرة، عَنْ أَبيه، قَالَ: دَخَلَ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم عَلى أَبِي سَلَمة، وهُوَ بِالمَوتِ، فَلَما شَقَّ بَصَرَهُ أَغمَضَهُ، ثُم قَالَ: إِنَّ شَقَّ بَصَرِهِ يَتبَعُ رُوحَهُ، وإِنَّ المَلاَئِكَةَ يَشهَدُونَ أَهلَ البَيتِ، فَيُؤَمِّنُونَ عَلى دُعائِهِم، ثُم قَالَ: اللهمَّ ارفَع دَرَجَتَهُ فِي المَهدِيِّينَ، واخلُفهُ فِي عَقِبِهِ فِي الغابِرِينَ، واغفِر لَنا ولَهُ رَبَّ العالَمِينَ.