أَحَدُ بَنِي مَالِكِ بْنِ حِسل، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيّ.
عَنْ سَعِيد بْن زَيد بْن عَمرو بْن نُفَيل، عَنِ النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، قَالَ: مِن أَربَى الرِّبا إِستِطالَةُ المَرءِ فِي عِرضِ أَخِيهِ، وإِنَّ هَذِهِ الرَّحِمَ شِجنَةٌ مِنَ الرَّحمَن، فَمَن قَطَعَها حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الجَنَّةَ..
وقَالَ الحَكَم: عَنْ شُعَيب، عَنْ عَبد اللهِ بن أَبي حُسَين، حدَّثنا نَوفل.
وقَالَ عَبد الجَبّار بْن سَعِيد: مات نَوفل فِي زمن عَبد الملك، فِي أولَهُ.
قَالَ ابْن أَبي أُوَيس: عَنْ أَخِيهِ، عَنْ سُلَيمان، عَنِ ابْن أَبي عَتِيق، عَنِ ابْن شِهاب، عَنْ عُمَر بْن عَبد العَزِيز، عَنْ حديث نَوفل بْن مُساحِق؛ انتَجَى عُمَر بْن الخَطّاب، وعُثمان بْن حُنَيف، فِي المسجد، والناس مُحيطونَ بهما، لا يَسمع نجواهما أحدٌ، فَعَجِبَ عُمَر من حِلمِهِ ورأيه، فازداد عِنْدَهُ خيرا.