باب نَصر
لَهُ صُحبَةٌ.
عِدادُهُ فِي أهل الحِجاز.
قَالَ مُحَمد: قَالَ لي عُبَيد بْن يَعِيش: حدَّثنا يُونس، عَنِ ابْنِ إِسحاق، قَالَ: حدَّثني مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيم التَّيمِيُّ، عَنْ أَبي الهَيثَم، أن أباه حَدَّثَهُ؛ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبيَّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم فِي مَسِيرِهِ إِلَى خَيبَرَ يَقول لِعامِرِ بنِ الأَكوَعِ، وكَانَ اسمُ الأَكوَعِ سِنان: انزِل يا ابنَ الأَكوَعِ فاحدُ (?) لَنا مِن هَناتِكَ، فَنَزَلَ يَرتَجِزُ بِالنَّبِيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، فَقال:
واللهِ لَولاَ اللَّه ما اهتَدَينا ... ولاَ تَصَدَّقنا ولاَ صَلَّينا
فَأَنزِلَن سَكِينَةً عَلَينا ... وثَبِّتِ الأَقدامَ إِن لاَقَينا
إِنَّ الكُفّارَ قَد بَغَوا عَلَينا ... وإِن أَرادُوا فِتنَةً أَبَينا.
فَقال: رَحِمَكَ الله، فَقال عُمَرُ: وجَبَت.