قَالَ لَنَا سُلَيمان بْنُ عَبد الرَّحمَن: حدَّثنا مَطَر بْنُ العَلاَء الفَزارِيّ، قَالَ: حدَّثتني عمَّتي آمنةُ، أَوْ أُمَيَّةُ، بِنْتُ أَبي الشَّعثاء ـ شَكَّ سُلَيمان ـ وقُطبةُ مولاةٌ لنا، قالتا (?) : سَمِعنا أبا سُفيان يقولُ: ذَهَبتُ مَعَ مَوالِيَّ (?) إِلَى النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، فَأَسلَمتُ مَعهم (?) ، فَدَعانِي النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، فَمَسَحَ رَأسِي بِيَدِهِ، ودَعا لِيَ بِالبَرَكَةِ.
قَالَتْ: فَكان مُقَدَّمُ رَأسِ أَبِي سُفيانَ أَسوَدُ، مَا مَسَّتهُ يَدُ رَسُولِ اللهِ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، وسائِرُهُ أَبيَضُ.