لَهُ صُحبَةٌ.
مَدَنِيٌّ.
رَوَى عَنه مُحَمد بْنُ سَهل بْنِ أَبي حَثمَة، وحَرام بْنُ سَعد بْنِ مُحَيِّصَة.
قَالَ عَبد اللهِ بْنُ صَالِحٍ: حدَّثني اللَّيث، قَالَ: حدَّثني يَزِيد بْن أَبي حَبِيب، عَنْ أَبي عُفَير الأَنصارِيِّ، عَنْ مُحَمد بْن سَهل بْن أَبي حَثمَة، عَنْ مُحَيِّصَةَ بنِ مَسعُودٍ الأَنصارِيِّ؛ أَنَّهُ كَانَ لَهُ غُلاَمٌ حَجّامٌ، يُقالُ لَهُ: أَبُو طَيبَةَ نافِعٌ، فانطَلَقَ إِلَى النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، فَسَأَلَهُ عَن خَراجِهِ؟ فَقال: لاَ تَقرَبهُ، فَرَدَّ عَلَيهِ، فَقال: اعلِف به النّاضِحَ، واجعَلهُ فِي كِرشِهِ.".