باب مَسرُوق
قَالَ أَبو نُعَيم: مات سَنَة ثنتين وستين.
رأَى أبا بَكر، وعُمَر، وعليا، وعَبد اللهِ بْن مَسعُود، وزَيد بْن ثابت.
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم، والشَّعبِيُّ.
قَالَ مُوسى بْن إِسماعِيل: عَنْ أَبي عَوانة، عَنْ مُغِيرة، عَنِ الشَّعبِيِّ؛ أن رجلا كَانَ يجلس إلى مَسرُوق، يُعرف بوجهه ولا يُسَمى، فجاء يُشيعه، فقَالَ: إنك قَرِيعُ القُرّاء وسَيِّدُهم، وأن زَينَك لهم زَين، وشَينَك لهم شَينٌ، فلا تُحدِّثن نفسك بفقر، ولا طول عُمُر.
وقال عَيّاش بن الوَلِيد: حدَّثنا عَبد الأَعلى، قال: حدَّثنا قُرَّة بن خالد، قال: حدَّثنا مُحَمد بن سِيرِينَ، قال: كان أصحاب ابن مَسعُود خمسة، الَّذِين يؤخذ عَنْهُم، أدركتُ منهم أربعة، وفاتني الحارث ولم أره، قَالَ: وكَانَ يُفضل عليهم، وكَانَ أخسهم شُرَيح، ويُختلف فِي هَؤُلَاءِ الثلاثة أيهم أفضل: عَلقَمة، ومَسرُوق، وعَبِيدَة.