لَهُ صُحبَةٌ.
قَالَ لَنَا إِسماعِيل: عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيد بْنِ أَسلم، عَنْ بُسر بْنِ مِحجَن، عَنْ أَبيه، قَالَ: صَلَّيتُ فِي أَهلِي، ثُم أَتَيتُ النَّبيَّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم فَجَلَستُ، فَلَما قَضَى الصَّلاَةَ، قَالَ: أَلَستَ بِرَجُلٍ مُسلِمٍ؟ قلتُ: نَعَم، قَالَ: فَما مَنَعَكَ أَن تُصَلِّي مَعَ النّاسِ؟ قلتُ: صَلَّيتُ فِي أَهلِي، قَالَ: صَلِّ وإِن كُنتَ صَلَّيتَ.
وقَالَ أَبو نُعَيم: عَنْ سُفيان، عَنْ زَيد، عَنْ بِشر بْنِ مِحجَن الدِّيلِيّ، عَنْ أَبيه.
قَالَ أَبو نُعَيم: وهِمَ سُفيان، وَإِنَّمَا هُوَ بُسر.