باب الياء.
قَالَ أَبو نُعَيم: مات سنة ست وتسعين.
وقَالَ لي أَحْمَد بْن سَعِيد: سَمعت عَبد اللهِ بْن دَاوُد، عَنِ الأَعمش، قَالَ: مات إِبْرَاهِيم ابْن ثمان وخمسين، وأنا يومئذ ابْن خمس وثلاثين.
وقَالَ لي ابْن المُثَنى: حدَّثنا مُعاذ، عَنِ ابْن عَون، كَانَ إِبْرَاهِيم، والْحَسَن، والشَّعبيّ، لا يتبعون، يَعني اللفظ، قلتُ لمُحَمَّد: فإن فلان لا يتبع، قَالَ: لو أتبع كَانَ خيرا لَهُ، وكَانَ القاسم، ومُحَمد، ورجاء بْن حَيوَة، يتبعون ماسَمِعَوا.
سَمِعَ علقمة، ومسروقا، والأَسود، سَمِعَ منه الحكم، ومنصور.
وَقَالَ لَنَا عَلِيٌّ: حدَّثنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حدَّثنا سَعِيدٌ، عَنْ أَبِي مَعشَر أَنَّ النَّخَعِيَّ حَدَّثَهُمْ، أَنه دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ، فرأَى عَلَيْهَا ثَوْبًا أَحْمَرَ، فَقَالَ لَهُ أَيوب: وَكَيْفَ دَخَلَ عَلَيْهَا؟ قَالَ: كَانَ يَحُجُّ مَعَ عَمِّهِ، وَخَالِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا وَهُوَ غلامٌ.
وَقَالَ لَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ: حدَّثنا مَهْدِيٌّ، قَالَ: حدَّثنا شُعَيب، قَالَ: مَاتَ إبراهيمُ مُتَوَارِيًا، لَيَالِيَ الْحَجَّاجِ، فَدُفِن لَيْلا، فَشَهِدتُ الصلاةَ عَلَيْهِ، فسَمِعَت الشَّعبِيّ يَقُولُ: مَاتَ رجلٌ، مَا تَرَكَ بَعْدَهُ مِثلَهُ، لا بِالْكُوفَةِ، وَلا بِالْبَصْرَةِ، وَلا بِمَكَّةَ، وَلا بِالْمَدِينَةِ، وَلا بِالشَّامِ.