سَمِعَ صَفيَّة، وأدرك عُثمان.
رَوَى عَنه هاشم بْن سَعِيد، وقَالَ: هو الأَنصارِيُّ.
وقَالَ أَحْمَد بْن يُونُس: حدَّثنا زُهَير، قال: حدَّثنا كِنانةَ، مَولَى صَفيَّة، قَالَ: كنتُ أقود بصَفيَّة لِتَرُدَّ عَنْ عُثمان، فلقيها الأَشتر، فضرب وجه بغلتها، حتى قَالَت: ردوني، ولا يفضحني هذا الكلب.
وكنتُ فِيمن حمل الحَسَن جريحا، ورأَيتُ قاتِل عُثمان مِن أهل مِصر، يُقال لَهُ: جَبَلة.
وقَالَ هاشم: حدَّثنا كِنانةَ الأَنصارِيُّ، سَمِعَ أبا هُرَيرَة، قَولَهُ؛ فِي الهِبَة.