مَا لأَهْلِي طَعَامٌ، قَالَ فَكُلُوهُ.
حَدَّثَنِي الأُوَيْسِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر عَنْ عَبَّادٍ عَنْ عَائِشَةَ: كَانَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي ظِلِّ فَارِعٍ فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي بَيَاضَةَ فَقَالَ احْتَرَقْتُ وَقَعْتُ بِامْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، قَالَ أَعْتِقْ رَقَبَةً، قال لا اجد، قَالَ أَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا، قَالَ لَيْسَ عِنْدِي، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعِرْقٍ مِنْ تَمْرٍ فِيهِ عِشْرُونَ صَاعًا، قَالَ تَصَدَّقْ، قَالَ مَا نَجِدُ عَشَاءَ لَيْلَةٍ، قَالَ فَعُدْ بِهِ عَلَى أَهْلِكَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَن أَنَّ مُحَمَّدًا أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبَّادًا حَدَّثَهُ سَمِعَ عَائِشَةَ: قَالَ رَجُلٌ احْتَرَقْتُ أَفْطَرْتُ فِي رَمَضَانَ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِكْتَلٍ فِيهِ تَمْرٌ فَقَالَ تَصَدَّقْ بِهِ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبَّادٍ قَالَ عَنْ عَائِشَةَ حَسِبْتُ، أَنَّ رَجُلا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَرَقْتُ وَطِئْتُ امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ نَهَارًا، قَالَ تَصَدَّقْ تَصَدَّقْ، قَالَ مَا عندي شئ فَأَمَرَهُ أَنْ يَمْكُثَ فَجَاءَهُ عِرْقٌ فِيهِ طَعَامٌ فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِهِ، وقَالَ يزيد أَخْبَرَنَا يحيى ولم يشك، وقَالَ أصبت أهلي فِي رمضان فقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تصدق.
وقَالَ أَبُو بَكْرِ بْن أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَان قَالَ يحيى بن سعيد وأخبرني ابن شهاب عَنْ حميد بْن عَبْد الرَّحْمَن أن أبا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ