هو الطائي الحمصي يحدث عَنْ أَبِي بحرية الكندي، قَالَ لَنَا عَبْد اللَّه بْن صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَة قَالَ: كَانَ أسد مرضيا.

1648- أسد بن عبد الله، البجلي.

1648 - أسد بْن عَبْد اللَّه البجلي وأثنى عليه سَعِيد بْن خثيم خيرا، سَمِعَ ابْن يحيى بْن عفِيف عَنْ جده، أخو (?) خَالِد القسري، الكوفِي، لم يتابع ابْن عفِيف فِي حديثه، ويقال: كَانَ أسد على خراسان.

باب الأحنف

1649- الأحنف بن قيس، السعدي، البصري، أبو بحر.

1649 - الأحنف بْن قيس السعدي الْبَصْرِيّ أَبُو بحر يعرف بالأحنف واسمه الضحاك - قاله لِي ابْن أَبِي الأسود عَنِ الْحَسَن بْن كثير، وَقَالَ لِي مسدد حَدَّثَنَا معتمر عَنْ قرة بْن خَالِد حَدَّثَنِي أَبُو الضحاك أَنَّهُ أبصر مصعب بْن الزبير يمشي فِي جنازة الأحنف بْن قيس بغير رداء، وَقَالَ لَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ الْحَسَنِ عَنِ الأَحْنَفِ: بَيْنَا أَنَا أَطُوفُ (?) بِالْبَيْتِ زَمَنَ عُثْمَانَ أَخَذَ بِيَدِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ فَقَالَ: أَلا أُبَشِّرُكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَمَا تَذْكُرُ إِذْ بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قَوْمِكَ مِنْ بَنِي سَعْدٍ فَجَعَلْتُ أَعْرِضُ عَلَيْهِمُ الإِسْلامَ فَقُلْتَ: إِنَّهُ يَدْعُوُ إِلَى خَيْرٍ وَيَأْمُرُ بِالْخَيْرِ، فَبَلَغْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَحْنَفِ! فَقَالَ الأَحْنَفُ: ما عمل ارجى الي منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015