ههنا يستدل على ان مسلما تبع البخاري وانه نظر في علمه فعمل عليه.

ومنه ما روى معاوية بن صالح ان ابا هاشم مالك بن زناد (?) حدثه ان رجلا مر وهو مع رسول الله عليه وسلم بعين عندها شجرة مثمرة وغار فقال والله لو خلوت في هذا الغار اعبد الله، قال عبد الغني وعند معاوية بن صالح عن أبي هاشم مالك بن زناد وهو من حرس عمر ابن عبد العزيز احاديث، وقد ذكر محمد بن ابراهيم بن سميع في تاريخ الشاميين من سمى منهم مالكا فذكره فيهم وقال مالك بن زناد من اصحاب عمر بن عبد العزيز، قال الشيخ وهم فيه محمد بن اسمعيل فجعله مالك بن دينار وذكره على اثر مالك بن دينار ابي يحيى الزاهد فبالمجاورة جاء الوهم وغفل عنه فلم يصلحه ووهم لوهمه مسلم بن الحجاج واحمد بن شعيب رحمهم الله (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015