زاذويه وكَانَ من الجند أصلَهُ أَنَّهُ قَالَ لطاوس إني أكون (?) إلى جنب امرأتي على وسادتي فأقول أنت طالق، وأنوي الوسادة؟ قَالَ لا يضرك.
3615 - ابن زعب (?) الأَيَادِي قَالَ عَبْدُ اللَّهِ (?) بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ أَنَّ ضَمْرَةَ بْنَ حَبِيبٍ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ زُغْبِ الأَيَادِي قَالَ نَزَلَ بِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَوَالَةَ الأَزْدِيُّ صَاحَبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ فَرَضَ فِي الْمِائَتَيْنِ فَأَبَى إِلا مِائَةً، قَالَ فَقُلْتُ لَهُ أَحَقٌّ مَا بَلَغَنَا أَنَّهُ فَرَضَ لَكَ فِي الْمِائَتَيْنِ فَأَبَيْتَ إِلا مِائَةً؟ قَالَ وَاللَّهِ مَا مَنَعَهُ وَهُوَ نَازِلٌ عَلَيْهِ أَنْ يَقُولَ لا أُمَّ لك، أو لا يكفي ابن حَوَالَةَ مِائَةٌ؟ ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقال أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَنَا عَلَى أَقْدَامِنَا عَلَى حَوْلِ (?) الْمَدِينَةِ لِنَغْنَمَ قَالَ فَقَدِمْنَا وَلَمْ نَغْنَمْ شَيْئًا فَلَمَّا رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي بِنَا مِنَ الْجَهْدِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ لا تَكِلْهُمْ إِلَيَّ فَأَضْعُفُ عَنْهُمْ وَلا تَكِلْهُمْ إِلَى النَّاسِ فَيَهُونُوا عَلَيْهِمْ أَوْ يَسْتَأْثِرُوا عَلَيْهِمْ وَلا تَكِلْهُمْ إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَيَعْجَزُوا عَنْهَا وَلَكِنْ تَفَرَّدْ بِأَرْزَاقِهِمْ، ثُمَّ قَالَ لَتُفْتَحَنَّ لَكُمُ الشَّامُ ثُمَّ لَتُقَسِّمُنَّ كُنُوزَ فَارِسَ وَالرُّومِ وَلَيَكُونَنَّ لأَحَدِكُمْ مِنَ الْمَالِ كَذَا وَكَذَا حتى ان احدكم