2558 - وهب أَبُو جحيفة السوائي (ويقال لَهُ - 1) وهب الخير نزل بالكوفة، قَالَ (لنا - 1) أَبُو نعيم نا زهير عَنْ أَبِي إِسْحَاق (?) عَنْ أَبِي جحيفة قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهذا منه أَبِيض، ووضع زهير يده على عَنْفقته، قِيلَ لأَبِي جحيفة مثل من أنت يومئذ؟ قَالَ (كنت - 3) أبري النبل وأريشها.
2559 - وهب بن (قيس بن أبان سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - 4) قَالَ (لِي - 1) أَبُو حَفْصِ بْنُ عَلِيٍّ نَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ رَبه بْنُ الْحَكَمِ قَالَ أَخْبَرَتْنِي أُمِّي أُمَيْمَةُ بِنْتُ رَقِيقَةَ عَنْ أُمِّهَا رَقِيقَةَ انها (أخبرتها - 1) فالت لَهَا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْتَغِي النُّصْرَةَ بِالطَّائِفِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَأَمَرَتْ لَهُ بِشَرَابٍ مِنْ سويقٍ فَشَرِبَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا رَقِيقَةُ لا تَعْبُدِي طَاغِيَتَهُمْ وَلا تُصَلِّي لَهَا فَقَالَتْ (?) إِذًا يَقْتُلُونِي، قَالَ فَإِذَا قَالُوا لَكَ ذَلِكَ فَقُولِي (رَبِّي - 3) رَبُّ هَذِهِ الطَّاغِيَةِ فَإِذَا صَلَّيْتِ فَوَلِّيهَا ظَهْرَكِ، ثُمَّ خَرَجَ (?) النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِهِمْ، قَالَت ابْنَةُ رَقِيقَةَ فَأَخْبَرَنِي أَخَوَايَ (?) سفيان