ثم حركها، قَالَ يا أيها الناس إن دين اللَّه فِي اليسر، ثلاثا فانطلقنا.
136 - عُرْوَةُ بْنُ مُضَرِّسِ (?) بْنِ حَارِثَةَ بْنِ لامٍ الطَّائِيُّ يعد في الكوفيين له صحبة، قال أبو نُعَيْمٍ نا زَكَرِيَّا عَنْ عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ مُضَرِّسِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ لامٍ أَنَّهُ حَجَّ فَلَمْ يُدْرِكِ النَّاسَ
إِلا لَيْلا مَرَّ بِجَمْعٍ فَانْطَلَقَ إِلَى عَرَفَاتٍ فَأَفَاضَ مِنْهَا ثُمَّ رَجَعَ إِلَى جَمْعٍ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَتْعَبْتُ نَفْسِي وَأَنْصَبْتُ رَاحِلَتِي فَمَالَي مِنْ حَجٍّ؟ فَقَالَ مَنْ صَلَّى مَعَنَا صَلاةَ الْغَدَاةِ بِجَمْعٍ وَوَقَفَ مَعَنَا حَتَّى يُفِيضَ وَقَدْ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ قَبْلَ ذَلِكَ لَيْلا أَوْ نَهَارًا فَقَدْ قَضَى تَفَثَهُ وَتَمَّ حَجُّهُ.
137 - عُرْوَةُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيُّ وَيُقَالُ ابْنُ الْجَعْدِ وَبَارِقٌ جَبَلٌ نَزَلَهُ بَعْضُ الأَزْدِ نَزَلَ الْكُوفَةَ لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ زَكَرِيَّا عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ نا عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، الأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ.
138 - عُرْوَة بْن الزُّبَيْر بْن العوام أَبُو عَبْد اللَّه الْقُرَشِيّ الأسدي سَمِعَ أباه وعَائِشَة وعبد اللَّه بْن عُمَر، روى عَنْهُ الزُّهْرِيّ وابنه هِشَام، وَرَوَى أَبُو سلمة بْن عَبْد الرَّحْمَن عن عمرو بْن عَبْد الْعَزِيز عَنْ عُرْوَة، وَقَالَ مُحَمَّد بْن مقاتل أَخْبَرَنَا يُوسُف بْن الماجشون عَنِ ابْن شهاب قَالَ كَانَ إذا حَدَّثَنِي عُرْوَة ثم حدثتني عُمَرة صدق عَنْدي حديث عُمَرة حديث عُرْوَة فلما استخبرتهما إذا عُرْوَة بحر لا ينزف.