3308- أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنِ ابنِ إِسْحَاقَ؛ قَالَ: إِسْحَاق بْنُ إِبْرَاهِيْمَ خَلِيلُ اللَّهِ.
3309- ثُمَّ النَّسَب وَاحِدٌ بَعْدَ إِبْرَاهِيْم كَمَا أَخْبَرْتُكَ قَبْلُ عَنْ نَسَبِ إِسْمَاعِيْلَ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ.
3310- حَدَّثَنَا سَعْد بْنُ عَبْدِ الْحَمِيْد بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَر، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ فِي قَوْلِهِ: {فبِشْرناه بِغُلامٍ حَلِيمٍ} الصافات:101؛ قَالَ: إسْمَاعِيل، وَفِي قَوْلِهِ: {ووَهْبنا لَهُ إِسْحَاق ويَعْقُوب نَافِلَةً} الأنبياء:72؛ قَالَ: زِيَادة عَلَى مَا دَعَا.
3311- أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنِ ابنِ إِسْحَاقَ؛ قَالَ: كان إسْمَاعِيلُ [ق/143/ب] بِكْرُ إِبْرَاهِيْم وأكبرُ ولَدِهِ، فَلَمَّا وَلَدَتْ سَارَةُ لإِبْرَاهِيْمَ: إِسْحَاقَ؛ قَالَ: فَذَكَرَ لِي بعضُ أَهْل الْكِتَاب أَنَّهَا لمَّا وَلَدَتْهُ جعلَ الْكَنْعَانِيُّونَ يقولون: أَلاَ تعجبونَ لِهَذَا الشَّيْخ وَلِهَذِهِ العَجُوز وَجَدُوا صَبِيًّا سَقِيطًا فَأَخَذَاهُ يَزْعُمَانِ أَنَّهُ وَلَدُهُمَا، وَهَلْ يَلِدُ مِثْلُهَا مِنَ النِّسَاء؟! فَكَوَّنَ اللهُ صورةَ إِسْحَاقَ عَلَى صورةِ إِبْرَاهِيْم حَتَّى مَا يَرَاهُ أحدٌ إِلاَّ قَالَ: وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمِن الشَّيْخ.
3312- حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيْلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَّة بْنُ بَشِير، قَالَ: سَمِعْنَا الْحَسَن يَقُولُ: بَلَغَنَا أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: أَنَا سَابِقُ الْعَرَبِ، وسَلْمَانُ سَابِقُ فَارِس، وصهيبٌ سَابِقُ الرُّوم، وبِلاَلٌ سَابِق الْحَبَش".
3313- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الْجَعْد، قَالَ: حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَة، عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيْح، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَيْس بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَة؛ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ كانَ الدِّين مُعَلَّقًا بالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رجالٌ مِنْ أَهْلِ فَارِس".
3314- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيْلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَك بْنُ فَضَالَة، عَنْ كَثِير بْنِ أَعْيَن، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الطُّفَيْل عَامِر بْنُ وَاثِلَة؛ قَالَ: ضَحِكَ رسول الله حَتَّى استغرب ثم قال: أَلاَ تَسْأَلوني مِمَّا ضَحِكْتُ؟ قَالَ: إِنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يُسَاقُون إِلَى الْجَنَّةِ وَهُمْ يَتَقَاعَسُونَ عَنْها من يكرهها إِلَيْهِمْ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ يَكُونُ ذَاكَ؟ قَالَ: قَوْمٌ مِن الأَعَاجِمِ يَسْبِيهِم الْمُهَاجِِرونَ فَيُدْخِلُونَهم في الْإِسْلامِ وَهُمْ كَارِهون"