(2664) ومَخْرَمَة بْنُ نَوْفَل، وَابْنُهُ: المِسْوَر بْنُ مَخْرَمَة:
2665- حَدَّثَنَا صَالِح بْنُ حَاتِمٍ بن مردان
، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ مَخْرَمَة بْنُ نَوْفَل يُتَّقَى لِسَانُهُ فِي حَدِيثٍ ذَكَرَ هُ.
2666) وَابْنُهُ المِسْوَر بْنُ مَخْرَمَة حَدَّثَنَا قُتَيْبَة بن سَعِيد حدثنا لَيْث بن سَعْدٍ بن أَبِي مُلَيْكَة، عَنِ المِسْوَر بْنِ مَخْرَمَة، قَالَ: قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أفيئة ولم يعطي مَخْرَمَة شَيْئًا فَقَالَ لِي مَخْرَمَة يَا بُنَيَّ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فأخذت بيديه حَتَّى أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: ادْخُلْ
فادعوه لِي، قَالَ: فَخَرَجَ النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسلم وعَلَيْهِ قيد سمعا
، قال: حاك يَا مَخْرَمَة خَبَّأْتُ هَذَا لَكَ.
2667) وعَبْد الله بن حَرَام وابن جَابِر:
2668- حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، قَالَ:/116/ب] حَدَّثَنَا غَسَّان بْنُ مُضَر، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بْنُ يَزِيد، عَنْ أَبِي نَضْرَة، عَنْ جَابِر بْنِ عَبْد اللَّهِ، قَالَ: دَعَانِي أَبِي وقَدْ حَضَرَ قِتَالَ أُحُدٍ فَقَالَ: لِي يَا جَابِر إِنِّي لا أُرَى إِلا أَوَّلَ مَقْتُولٍ يُقْتَلُ غَدًا مِنْ أَصْحَابِ رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإِنِّي لَمْ أَدْعُ أَحَدًا أَعَزَّ عَلِيّ مِنْكَ غَيْرَ نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّ لك أخوات فاستوصي بِهِنَّ خَيْرًا وَإِنَّ عَلِيّ دَيْنًا فاقضي، عَنْي. وَكَانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ قُتِلَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَدَفَنْتُهُ هُوَ وَآخَرَ فِي قَبْرٍ فَكَانَ فِي نَفْسِي مِنْهُ شَيْءٌ فَاسْتَخْرَجْتُهُ بَعْدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ كيَوْم دَفَنْتُهُ إِلا هُنَيَّةً عِنْدَ رَأْسِهِ.