1651- والْقَاسِم بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْر:
1652- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْغَلابِيَّ) يَقُولُ: سَمِعْتُ سَعِيد بْنَ عَامِر يَقُولُ وذُكِرَ عندَهُ عَلِيُّ بنُ حُسَيْن فَقَالَ: مَا كَانَ عَلِيّ بْنُ حُسَيْن؟! الْقَاسِم بْنُ مُحَمَّدٍ أَفْضَلُ مِنْهُ.
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: وَبِئْسَ مَا قَالَ.
1653- وسَالِم بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّاب:
1654- حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّاد بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاط، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سَعِيد بن حَفْص قال: كان خُبَيْب بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن إِذَا أَرَادَ أَنْ يُسَافِرَ كتبَ وصيتَه وختَمَهَا ودفَعَهَا إِلَى سَالِم وَقَالَ: إِنْ حَدثَ بِي حَدَثٌ فَاشْهَد أَنَّ مَا فِي هَذِهِ حَقٌّ.
1655- وعُبَيْد اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن عُتْبَة بن مَسْعُود [ق/82/ب] :
1656- سَمِعْتُ ابنَ الأَصْبَهَانِيّ يَقُولُ قَالَ سُفْيَان بْنُ عُيَيْنَة قَالَ الزُّهْرِيّ: كنتُ أظنُّ أَنِّي قَدْ نْلتُ مِن العلمِ حَتَّى جَالَسْتُ عُبَيْد اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَكَأَنَّمَا أُفَجِّرُ بِهِ الْبَحْر.
1657- وسُلَيْمَان بْنُ يَسَار:
1658- حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بنُ عُثْمَان، قال: كان سُفْيَان بْنُ يَسَار مِنْ أحسنِ النَّاسِ وَجْهًا، فدَخَلَتْ عَلَيْهِ امرأةٌ تَسْتَفْتِيهِ فَسَامَتْهُ نفسَهُ فامتنعَ عَنْهَا، وَذَكَّرَهَا، فَقَالَتْ لَهُ: لَئِنْ لَمْ تفعلْ لأشهرنَّك ولأصيحنَّ بكَ، فخرجَ وتَرَكها فِي الْبَيْت، قَالَ: فَرَأَى فِي مَنَامِهِ يُوسُفَ النَّبِيَّ، قَالَ فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ يوسفَ؟ قَالَ: أَنَا يُوسفُ الَّذِي هَمَمْتُ وَأَنْتَ سُلَيْمَان الَّذِي لَمْ يَهْمِمْ