الرَّبِيع بْن عميلة قَالَ: كنت مع (أبي حُذَيْفَة بْن اليمان بالجبل ثم ذكر الْحَدِيْث.
232- وعَبْد اللَّه بْن أبي سَلَمَة، والماجشون بْن أبي سَلَمَة أَخَوَان:
حَدَّثَنَا عَفَّان، قال: حدثنا يُوسُف بْن الماجشون، قَالَ: قَالَ لي ابن شِهَاب ولأخٍ لي، ولابن عمٍّ لي، ونحن نسأله عَنِ العلم: لا تحقِّروا أنفسَكم لحداثة أسنانكم؛ فإن عُمَر كان إذا نزل به الأمر المعضل دعا الشباب فاستشارهم يبتغي حدَّة عقولهم.
233- ومُحَمَّد بْن سُوْقَة، وسعيد بْن سُوْقَة أَخَوَان:
حَدَّثَنَا أبو الفتح، قَالَ: قَالَ سفيان: لقيت ابن سُوْقَة فِي موضع كذا وكذا - ذَكَرَهُ - فقلت له: ما أتاك عَنْ أخيك سعيد؟ قَالَ: فلمَّا رآني قد كررت عَلَيْهِ، قال: واللَّه مازلت تسأل عنه حتى ظننت أنه قد بلغك عنه شيء, قَالَ: قلت أليس قد (أَخْبَرَنِي الذي أخبرك مُحَارب؛ يَعْنِي: قول محارب للربيع بْن أبي راشد حين قَالَ: قد انقطع عني خبر جامع، قَالَ محارب: قلت له: لئن لم تكن طيبت نفسك بفراق جامع إنك إذا لعاجز.
234- وبلغني أن عَبْد اللَّه بْن أبي بكر بْن حَزْم، ومُحَمَّد بْن أبي بكر بْن حَزْم أَخَوَان