إِلَيْكَ؟ قَالَ: مَنْ {أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ} الأحزاب/37: أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ.

1798- حَدَّثَنا مُصْعَب، قَالَ: أسامة بن زَيْد حِبّ رسول الله يقال له: الحِبّ بن الحب.

1799- حَدَّثَنا عَمْرو بْن مَرْزُوق، قَالَ: حدثنا شُعْبَة، عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ أَبِي سَعْيدٍ لَمَّا نَزَلَتْ: {إِذَا جَاءَ نصر الله والفتح} النصر/1 قَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى خَتَمَهَا ثُمَّ قال: أنا وأصحابي حَيِّزٌ والناسُ حَيِّز. قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيْث مَرْوَان بْنَ الْحَكَم، وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى الْمَدِيْنَة، قَالَ: وَعِنْدَهُ زَيْد بْنُ ثَابِتٍ، وَرَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ، وَهُمَا مَعَهُ قَاعِدَيْنِ عَلَى السَّرِيرِ، قَالَ: فَقَالَ مَرْوَان: كَذَبْتَ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٌ: أَمَّا إِنَّ هَذَيْنِ لَوْ (شَاءَا لحدَّثاك وَلَكِنَّ هَذَا يَخْشَى أَنْ تَنْزَعَهُ عَنْ عرافة قَوْمِهِ، وَهَذَا يَخْشَى أَنْ تَنْزَعَهُ عَنِ الصَّدَقَةِ؛ يَعْنِي: زَيْد بْنَ ثَابِتٍ، قَالَ: فَرَفَعَ عليَّ الدِّرَّةَ، قَالَ: فلمَّا رَأَيَا ذَلِكَ قَالا: صَدَقَ.

1800- حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مَرْزُوق، قال: حدثنا عِمْرَان الْقَطَّان، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ الْجَارُودِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ الْهُذَلِيِّ، قَالَ: نَظَرَ مَرْوَان إِلَى طَلْحَةَ يَوْمَ الْجَمَلِ، فَقَالَ: لا أَطْلُبُ بِثَأْرِي بَعْدَ الْيَوْمِ فَرَمَاهُ بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ.

1801- حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِر، قال: حدثنا سُفْيَانُ بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ كَثِيرٍ - يَعْنِي: ابْنَ زَيْدٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ، قال: جاء أبو أيوب الأَنْصَارِيّ [ق/121/أ] يُرِيدُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ مَرْوَان وَهُوَ كَذَلِكَ فَأَخَذَ بِرَقَبَتِهِ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرِي مَا تَصْنَعُ؟ فَقَالَ: قَدْ دَرَيْتُ أَنِّي لَمْ آتِ الْخُدْرِ وَلا الْحِجْرِ- وَلَكِنِّي جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ يَقُولُ: "لا تَبْكُوا عَلَى الِّدِينِ مَا وَلِيَهُ أَهْلُهُ، وَلَكِنِ ابْكُوا عَلَى الدي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015