وسِتِّيْن، وأقام للناس الحج عَبْدُ الله بن الزُّبَيْر قبل أن يبايعه الناس، ثم بويع لابن الزُّبَيْر سنة أربع وستِّيْن، وحُرقت الكعبة، حرقها جيش الحُصَيْن بن نمير الكندي، يوم السبت لثلاث خلون من ربيع الأول سنة أربع وستِّيْن.

1783- قَالَ عليٌّ: وكانت فتنة ابن الزُّبَيْر تسع سنين.

فلما كانت الجماعة أيام عَبْد الملك، وولي الحَجَّاج الْمَدِيْنَة فاستقضى على الْمَدِيْنَة عَبْد الله بن قيس بن بن مَخْرَمَة.

وعزل الحَجَّاج، وقدم يَحْيَى بن الْحَكَم فاستقضى عَبْد الله بن قيس بن مَخْرَمَة؛ أقَرَّه على القضاء، ثم وفد يَحْيَى بن الْحَكَم إِلَى عَبْد الملك فاستخلف على الْمَدِيْنَة أَبَان بن عُثْمَان، فكتب إليه عَبْد الملك بعهده على الْمَدِيْنَة، فاستقضى أَبَانُ بن عُثْمَان نَوْفَلَ بن مساحق، ثم عزل أَبَان، وولي هشام بن إسماعيل فاستقضى عمر بن خلدة الزرقي، ثم استعمل الوليد على الْمَدِيْنَة عمر بن عَبْد الْعَزِيْز فاستقضى عَبْد الرَّحْمَن بن زَيْد بن حارثة، ثم عزله، فاستقضى أبا بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015