أَبُو جَمِيلٍ وَالْحَارِثُ ابْنَا هِشَامٍ إِلَى عَيَّاش بْنِ أَبِي رَبِيْعَة، وَكَانَ ابْنَ عَمِّهِمَا وَأَخَاهُمَا حَتَّى قَدِمَا عَلَيْهِ الْمَدِيْنَة وَرَسُولُ اللَّهِ بمَكَّة.

1616 - وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِر، قال: حدثنا مُحَمَّد بْن فُلَيْح، عَنْ مُوسَى بْن عُقْبَة، عَنِ ابن شِهَاب، قَالَ: خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأَصْحَابُهُ لَهُ حَتَّى نَزَلُوا فِي بَنِى عَمْرو بْنِ عَوْفٍ.

1617- تُوفِّيَ رحمه الله عمر بالْمَدِيْنَة.

1618- وعُثْمَان بن عَفَّان:

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِر، قال: حدثنا مُحَمَّد بْن فُلَيْح، عَنْ مُوسَى بْن عُقْبَة، عَنِ ابن شِهَاب: خَرَجَ عُثْمَان بْنُ عَفَّان، وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْد اللَّهِ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّام فِي طائفةٍ أُخْرَى - يَعْنِي: بَعْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَقَبْلَ مَقْدِمِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَمَّا طَلْحَةُ فَخَرَجَ إِلَى الشَّامِ، وَتَتَابَعَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِيْنَة كَذَلِكَ رُسُلا.

1619- وقُتِلَ عُثْمَان بن عَفَّان بالْمَدِيْنَة.

1620- حَدَّثَنَا أحمد بْنُ مُحَمَّد بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيم، عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ، قَالَ: نزل عُثْمَان بن عَفَّان حين هاجر على أَوْس بن ثابت بن منذر - أخي حَسَّان بن ثابت ـ.

1621 - وَأَمَّا الزُّهْرِيّ، فَقَالَ: نَزَلَ عُثْمَان بْنُ عَفَّان عَلَى سَعْد بْنِ خَيْثَمَةَ.

فِيمَا حَدَّثَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ، عَنِ ابْنِ فُلَيْح، عَنْ مُوسَى بْن عُقْبَة، عَنِ الزُّهْرِيّ.

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِر: يُقَالُ: إِنَّ عُثْمَان نَزَلَ عَلَى أَوْس بْنِ ثَابِتٍ.

1622- وعلي بن أبي طالب:

وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِر، قال: حدثنا ابْنِ فُلَيْح، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَة، عَنِ ابن شِهَاب، قَالَ: وَنَزَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ، وسُهَيْل بْنُ بَيْضَاءَ عَلَى عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ - يَعْنِي: حِينَ قَدِمُوا الْمَدِيْنَة مُهَاجِرِينَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015