نَزَلَ فِي قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ أَرْبَعَةٌ أَحَدُهُمْ عَبْد الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ.
1606- وقد كان المُغِيْرَة يدَّعي أنه أحدث الناس عهدا برسول الله، ويقول: أخذت خاتمي وألقيته في القبر وقلت: إن خاتمي سقط مني، وإنما طرحته [ق/74/ب] عمدا لأمس رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأكون آخر الناس به عهدا.
1607- وفي سنة عشر:
تُوفِّيَت فاطمة بنت رَسُول الله.
واختلف الناس في بقائها بعده؛ فقالوا: سبعين يوما، وقالوا: ستة أشهر، وقالوا: ثمانية أشهر.
1608- وَأَخْبَرَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، عَنْ مُحَمَّد بْن الحسن، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي يَحْيَى، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التوأمة، أَنَّ عَبْد اللَّهِ بْنَ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ دَخَلَ عَلَى هِشَامُ بْنُ عَبْد الْمَلِكِ، وَعِنْدَهُ الْكَلْبِيُّ، فَقَالَ هِشَامُ لعَبْد اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ: يَا أَبَا مُحَمَّد كَمْ بَلَغَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من السِّنِّ؟ قَالَ: بَلَغَتْ ثَلاثِينَ، فَقَالَ لِلْكَلْبِيِّ: مَا تَقُولُ؟ قَالَ: بَلَغَتْ خَمْسًا وَثَلاثِينَ سَنَةً