وَقَدْ كُنْتُ فِي الْحَرْبِ ذَا تُدْرَإِ ... فَلَمْ أُعْطَ شَيْئًا وَلَمْ أُمْنَعِ

إِلاَّ أَبَابِيْل مِنْ جِزْيَةٍ ... حَدِيدًا قَوَائِمُه الأَرْبَعِ

وَمَا كُنْتُ دُونَ امْرِئٍ مِنْهُمَا ... وَمَنْ تَضَعِ الْيَوْمَ لاَ يُرْفَعِ

1549- غير أنَّ ابن إِسْحَاقَ قَالَ:

إلا أفائل أعطيتها ... عديدَ قوائِمِه الأربع

وخالف ابن عُيَيْنَة.

1550- قَالَ ابن إِسْحَاقَ: ثم خرج رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الجعرانة معتمرا، فلما فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من عمرته انصرف راجعا إِلَى الْمَدِيْنَة، واستخلف عَتَّاب بن أسيد على مَكَّة، وخَلَّفَ معاذ بن جبل يفقه الناس في الدين ويعلمهم القرآن، وكانت عمرة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ذي القعدة، فقدم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِيْنَة في بقية ذي القعدة، أو في أول ذي الحجة، وحج الناس تلك الحجة على ما كانت العرب تحج عَلَيْهِ، وحج تلك السنة بالمُسْلِمين: عَتَّاب بن أسيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015