كما حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْنِ أيوب، قال: حدثنا إِبْرَاهِيم بْن سَعْد، عَنِ ابْن إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ رَاشِدٍ، مَوْلَى حَبِيبِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرو بن العاصي، قَالَ: لَمَّا انْصَرَفَ مَعَ الأَحْزَابِ عَنِ الْخَنْدَقِ قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَقَدَّمَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فأَسْلَم وَبَايَعَ ثُمَّ تَقَدَّمْتُ فَبَايَعْتُهُ وَانْصَرَفْتُ.
1499- حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد، عَنْ إِبْرَاهِيم، عن ابن إِسْحَاقَ، قَالَ: وقد حدثني من لا أتهم أن عُثْمَان بن طلحة بن أبي طلحة كان معهما أَسْلَم حين أَسْلَما.
1500- وقال ابن إِسْحَاقَ: وكان فتح بني قريظة في ذي القعدة، أو في صدر ذي الحجة، وولي الحجة المشركون.
ويقال: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تزوَّج أم حبيبة بنت أبي سفيان في هذه السنة.
إلا أن الأثرم زعم عن أبي عُبَيْدَة أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تزوجها سنة ستٍّ من التاريخ