منه فقام فتقيَّأَه.
1192- حَدَّثَنا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَرٍ الرَّقِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بن عَمْرو غير مرة قَالَ: كنت فِي مسجد بالبصرة أنا ومَعْمَر وأيوب, فجاء رجل فسأل أيوب عَنْ رجل افترى عَلَى رجل فحلَف المفترَى عَلَيْهِ بصدقة ماله لا يدعه حَتَّى يقيد منه. قَالَ: فطلِب إليه فأَبَى. قَالَ: فجعل أيوب يَقُولُ للسائل: هَذَا يفتيك. قَالَ: وجعل الرجل يُقْبل عَلَى أيوب ولا يلتفت إِلَى مَعْمَر حَتَّى أكثر؛ فَقَالَ مَعْمَر: حَدَّثَنِي ابن طاووس، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ يرخص له فِي تركه، فَقَالَ أيوب: وأنا سَمِعْتُ عَطَاء يرخص له فِي تركه.
1193- حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حنبل، قال: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق، عَنْ مَعْمَر, قَالَ: إِنَّهُ ليعزَّ عليَّ أن أسمع لأيوب حديثًا لم أسمعه من أيوب.
1194- سَمِعْتُ يَحْيَى بْن مَعِيْن يَقُولُ: إذا حدثك مَعْمَر عَنِ العراقيين فخَفْه؛ إِلا عَنِ الزُّهْرِيّ، وابن طاووس؛ فإن حديثه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة والبصرة فلا، وما عمل في حديث الأعمش شيئا.
1195- حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِر, قَالَ: سَمِعْتُ ابن عُيَيْنَة يَقُولُ: أخذ مَعْمَر عَنِ الزُّهْرِيّ عَرْضًا.
فَقَالَ يَحْيَى بْن مَعِيْن: لو أخذ كتابًا لكان أثبت منه