957 - وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِيْن يَقُولُ: أثبت الناس فِي الزُّهْرِيِّ: مالكٌ، وهو أحب إليَّ من سُفْيَان ويونس ومَعْمَر وعُقيل.

958 - ذُكِرَ ليَحْيَى بْن مَعِيْن - وأنا أسمع - قول النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل فلا يجدون عالما أعلم من عالم الْمَدِيْنَة"؟ قَالَ يَحْيَى: سَمِعْتُ ابن عُيَيْنَة يَقُولُ: نظن أَنَّهُ مالك.

وَقَالَ سُفْيَان فِي عقب هذا الكلام: مَنْ نحن عند مالك؟! إنما كنا نتبع آثار مالك, وننظر إِلَى الشيخ إن كَانَ مالكٌ كتب عنه وإلا تركناه.

أصحاب الزُّهْرِيّ:

959 - وَقَالَ يَحْيَى بْن مَعِيْن: مَعْمَرٌ أثبت فِي الزُّهْرِيّ من ابن عُيَيْنَة.

960 - وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِيْن يَقُولُ: ويونس ومَعْمَر عالمين بالزُّهْرِيّ.

961 - وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِيْن, قَالَ: قَالَ لي هشام القاضي: قَالَ لي مَعْمَرٌ: كثيرا ما سمعنا من الزُّهْرِيّ عراضة.

962- حَدَّثَنا مُوسَى بْن إسماعيل, قال: حَدَّثَنَا ابْنُ المبارك، عَنْ يونس بْن يَزِيدَ الأيلي، قَالَ: قلت للزُّهْرِي: أَخْرِجْ لي كتبك؟ فأخذ بيدي فأدخلني بيته، وَقَالَ لجاريةٍ: هات تلك الكتب فأخرج صحفًا فيها سِفْرٌ، قَالَ: ما عندي غير هَذَا.

963- حَدَّثَنا (أَبُو الْوَلِيد بن شجاع، قال: حدثنا مخلد بْن حُسَيْن، قَالَ: سَمِعْتُ يُونُس بْن يَزِيدَ الأيلي يَقُولُ: كَانَ عقيل - يَعْنِي: ابْنَ خالد - يصحب الزُّهْرِيّ في سفره وحضره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015