لا تُمَارِي وَلا تُدَارِي.
496- حَدَّثَنا مُحَمَّد بْنُ عِمْرَان بْنِ أَبِي ليلى، قَالَ: حدثني أبي، عن ابن أبي ليلى، عَنْ عَبْد الكريم، عَنْ مُجَاهِد، عَنْ مولاه السائب.
كذا قَالَ: السائب.
497 - حَدَّثَنَا مُوسَى بن إسماعيل، قال: حدثنا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو زَيْدٍ، قال: حدثنا هِلالُ بْنُ خَبَّاب، عَنْ مُجَاهِد، عَنْ مَوْلاهُ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ كَانَ فِيمَنْ بَنَى الْكَعْبَةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: وَلِي حَجَرٌ أَنَا نحتُّه بِيَدِي أَعْبُدُهُ مِن دُونِ الله، وأجيئ بِاللَّبَنِ الْخَاثِرِ، الَّذِي أَنْفُسُهُ عَلَى نَفْسِي، وَعَلَى وَلَدِي فَأَصُبُّهُ عَلَيْهِ فَيَجِيءُ الْكَلْبُ حَتَّى يَلْحَسَهُ ثُمَّ يشغَر فَيَبُولَ عَلَيْهِ، قَالَ: فَبَنَيْنَا حَتَّى بَلَغْنَا مَوْضِعَ الْحَجَرِ وَمَا يَرَى الْحَجَرَ أَحَدٌ، فَإِذَا هُوَ وَسْطَ حِجَارَةٍ يَكَادُ أَنْ يَتَرَاءَى بِهِمَا- وَجْه، فَقَالَ بَطْنٌ مِنْ قُرَيْشٍ: نَحْنُ نَضَعُهُ، وَقَالَ آخَرُونَ: نَحْنُ، فَقَالَ: اجْعَلُوا بَيْنَكُمْ حَكَمًا، قَالُوا: أَوَّلُ مَنْ يَجِيءُ مِنْ هَذَا الْفَجِّ، قَالَ: فَجَاءَ النَّبِيّ، فَقَالَ: أَتَاكُمُ الأَمِينُ، فَقَالُوا لَهُ فَوَضَعَهُ فِي ثَوْبٍ، ثُمَّ دَعَا بُطُونَهُمْ فَأَخَذُوا بِنَوَاحِيهِ فَمَشَى مِنْهُمْ حَتَّى وَضَعَهُ هُوَ.
498- حَدَّثَنا مُصْعَب، قَالَ: السائب بْن أبي وداعة - وأبو وداعة: هـ