بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ وَخَرَجَ مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ وَخَرَجَ الْمُطَّلِبُ بْنُ أَزْهَرَ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ وَخَرَجَ سُفْيَانُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ حَبِيبٍ وَشُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ وَعَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ بِأُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ فَتَنَصَّرَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَتُوُفِّيَ فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَهَّزَهَا النَّجَاشِيُّ وَأَرْسَلَ مَعَهَا شُرَحْبِيلَ بْنَ حَسَنَةَ وَكَانَ رِجَالٌ ذَوُو عَدَدٍ سِوَى مَنْ سَمَّيْنَاهُ وَمِنْهُمْ من رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ حِينَ سَمِعُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ دَارَ الْهِجْرَةِ وَمِنْهُمْ من مكث بِأَرْض الْحَبَشَة فجالت الْحَرْبُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُتِلَ أَشْرَافُ قُرَيْشٍ بِبَدْرٍ وَبَعَثُوا عَمْرو بن الْعَاصِ وَعبد الله بن ربيعَة إِلَى النَّجَاشِيّ وأهدوا لَهُ فَلم يزل مُهَاجِرَةُ أَرْضِ الْحَبَشَةِ حَتَّى كَانَ الْمُدَّةُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ فَأَمِنُوا فِي الْمُدَّةِ ثُمَّ خَرَجُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى لَقِيَهُ من لقِيه يَوْم خَيْبَر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015