597 - ويروى عَن معمر عَن بن طَاوس عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرو رَفعه فِي قصَّته وَهَذَا مُنْقَطع لَا يعْتَمد عَلَيْهِ
598 - وروى الْأَعْمَش عَن سَالم عَن ثَوْبَان رَفعه فِي قصَّته وَسَالم لم يسمع من ثَوْبَان وَالْأَعْمَش لَا يدرى سمع هَذَا من سَالم أم لَا
599 - قَالَ أَبُو بكر بن عَيَّاش عَن الْأَعْمَش أَنه قَالَ نَسْتَغْفِر الله من أَشْيَاء كُنَّا نرويها على وَجه التَّعَجُّب اتَّخَذُوهَا دينا وَقد أدْرك أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُعَاوِيَة أَمِيرا فِي زمَان عمر وَبعد ذَلِك عشر سِنِين فَلم يقم إِلَيْهِ أحد فيقتله
600 - وَهَذَا مِمَّا يدل على هَذِه الْأَحَادِيث أَن لَيْسَ لَهَا أصُول وَلَا يثبت عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَبره على هَذَا النَّحْو فِي أحد من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا يَقُوله أهل الضعْف بَعضهم فِي بعض إِلَّا مَا يذكر أَنهم ذكرُوا فِي الْجَاهِلِيَّة ثمَّ أَسْلمُوا فمحا الْإِسْلَام مَا كَانَ قبله
601 - حَدثنِي إِسْحَاق بن يزِيد حَدثنِي إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش حَدثنِي شُرَحْبِيل بن مُسلم عَن سعيد بن هَانِئ قَالَ توفى بن لعتبة بن أبي سُفْيَان فنال مُعَاوِيَة إِنَّمَا الْمُصِيبَة مثل أبي مُسلم الْخَولَانِيّ وَحرب بن سيف الْأَزْدِيّ
602 - حَدثنِي عَمْرو بن عَليّ قَالَ مَاتَ أَبُو مُسلم الْخَولَانِيّ عبد الله بن ثوب زمن يزِيد