وَالْهَ عَنْهُ، قَالَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ: إذَا اسْتَبْرَأْت وَفَرَغْت فَارْشُشْ بِالْمَاءِ.
قَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ: وَقِيلَ هُوَ الْمَاءُ وَكَذَلِكَ أَيْضًا هُوَ سَلَسُ الْمَذْيِ. قَالَ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: إنِّي لَأَجِدُهُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى فَخِذَيَّ يَنْحَدِرُ كَتَحَدُّرِ اللُّؤْلُؤِ فَمَا أَنْصَرِفُ حَتَّى أَقْضِيَ صَلَاتِي.
(وَنُدِبَ جَمْعُ مَاءٍ وَحَجَرٍ ثُمَّ مَاءٌ) الرِّسَالَةُ: يَمْسَحُ مَا بِالْمَخْرَجِ مِنْ الْأَذَى بِمَدَرٍ أَوْ غَيْرِهِ ثُمَّ يَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ وَإِنْ اسْتَجْمَرَ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ تَخْرُجُ أُخْرَاهُنَّ نَقِيَّةً أَجْزَاهُ، وَالْمَاءُ أَطْهَرُ وَأَطْيَبُ وَأَحَبُّ إلَى الْعُلَمَاءِ. اللَّخْمِيِّ: وَلِلْمَرْأَةِ أَنْ تُبَالِغَ فِي الِاسْتِنْجَاءِ.