فهذا النص الكريم يدل على تحريم اللعب بالنرد والشطرنج قماراً أو غير قمار، وذلك لأن اللهو ولو كان قليلاً فإنه يوقع العداوة والبغضاء بين العاكفين عليه، ويصد عن ذكر الله، وعن الصلاة، فهو كشرب الخمر، وأوجب أن يكون حراماً مثله1.
2- أخرج أبو بكر الأثرم2 في جامعه بسنده عن واثلة بن الأسقع3 عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن لله عز وجل في كل يوم وليله ثلاثمائة وستين نظرة إلى خلقه، ليس لصاحب الشاه فيها نصيب" 4.
وفسر صاحب الشاه بلاعب الشطرنج، لأنه يقول شاه5.
3- عن علي رضي الله عنه أنه مر على قوم يلعبون بالشطرنج فقال: "ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون"6.
4- وعن ابن عمر رضي الله عنه أنه سئل عن الشطرنج فقال: "هي أشد من النرد"7.
واستدل القائلون بكراهة اللعب بالشطرنج: بأنه ليس كالنرد، بل دونه ويمنعون