أما نسبته إلى خسرو جرد فلأنها القرية التي كانت مسقط رأسه وأما نسبته إلى بيهق فلأنها الناحية التي دفن بها، والتي تضم فيما بين قراها خسر وجرد، التي تعتبر عاصمتها.

وقد ينسب - رحمه الله - إلى نيسابور [1] ، لأنها قد حظيت بمقدمه إليها، وبها كان جل نشاطه العلمي، إذ عقد فيها المجلس لإسماع كتبه لعلمائها، وطلاب العلم فيها، فأصبحت شهرته مرتبطة بها، وممن نسبه إليها الذهبي وابن عساكر [2] .

مولده

ولد- رحمه الله- بخسرو جرد في شعبان سنة أربع وثمانين وثلاثمائة [3] وقد أجمعت المصادر التاريخية على ذلك، عدا ما ورد في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015