حركات أهل الجنة1.
والتزم قوم لأجلها - كالأشعري وغيره - إن الماء والتراب له طعم،
ولون، وريح، ونحو ذلك.
والتزم قوم لأجلها، ولأجل غيرها أن جميع الأعراض كالطعم واللون وغيرهما، لا يجوز بقاؤهما بحال، لأنهم احتاجوا إلى جواب النقض الوارد عليهم، لما أثبتوا الصفات لله، مع الاستدلال على حدوث الأجسام بصفاتها، فقالوا: "صفات الأجسام أعراض، أي أنها تعرض فتزول، فلا تبقى بحال، بخلاف صفات الله فإنها باقية"2.
كما تناول ابن رشد3 في كتابه مناهج الأدلة هذا الدليل فأوسعه نقضاً، وبدت صعوبته على الخاصة فضلاً عن الجمهور4، والأدلة على هذه القضية المهمة يجب أن تكون في متناول الجميع.