أو شيء حقير؛ قاد إليه التدخُل غير المناسب، والبعد عن الحكمة، والتعجل والتسرُّع، وتصديق الشائعات وقالة السوء.

وقد يكون منبع المشكلة: قلة البصيرة في الدين والجهل بأحكام الشريعة السمحة، وتراكم العادات السيئة والتمسك بالآراء الكليلة.

فيظن بعض الأزواج- مثلًا- أن التهديد بالطلاق أو التلفظ به هو الحل الصحيح للخلافات الزوجية والمشكلات الأسرية، فلا يعرف في المخاطبات سوَى ألفاظ الطلاق، في مدخله ومخرجه، وفي أمره ونهيه، بل في شأنه كله، وما درى أنه بهذا قد اتَّخَذ آيات الله هزوًا؛ يأثم في فعله ويهدم بيته ويخسر أهله.

هل هذا هو الفقه في الدِّين أيها المسلمون؟! .

إن طلاق السُّنة الذي أباحته الشريعة لا يقصد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015