تعرف ما لها فلا تتجاوزه ولا تتعداه، تستجيب لزوجها؛ فهو الذي له القوامة عليها يصونها ويحفظها وينفق عليها؟ فتجب طاعته وحفظه في نفسها وماله، تتقن عملها وتقوم به وتعتني بنفسها وبيتها، فهي زوجة صالحة وأم شفيقة، راعيةٌ في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، تعترف بجميل زوجها ولا تتنكر للفضل والعشرة الحسنة. يحذِّرُ النبي- صلى الله عليه وسلم - من هذا التنكر ويقول: «أريتُ النار فإذا أكثر أهلها النساء، يكفرن قيل: أيكفرن بالله؟ قال: لا. يكفرن العشير؛ لو أحسنتَ لإحداهنَّ الدهرَ ثم رأت منكَ شيئًا قالت: ما رأيت منك خيرًا قط» (?) فلا بد من دَمح (?) الزلاَت والغض عن الهَفَوات. . لا تسيء إليه إذا حضر ولا تخونه إذا غاب.