عَنهُ قَالَ دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على أم السَّائِب أَو أم الْمسيب فَقَالَ مَالك تزفرين قَالَت الْحمى لَا بَارك الله فِيهَا فَقَالَ لَا تسبي فَذكره
(1726) لَا تستنجوا بالروث وَلَا بالعظام فَإِنَّهُ زَاد إخْوَانكُمْ من الْجِنّ
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم فِي الدَّلَائِل عَن ابْن مَسْعُود
سَببه قَالَ بَيْنَمَا نَحن مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَكَّة وَهُوَ فِي نفر من أَصْحَابه إِذْ قَالَ ليقمْ معي مِنْكُم رجل وَلَا يقومن رجل فِي قلبه من الْغِشّ مِثْقَال ذرة فَقُمْت مَعَه وَأخذت إداوة وَلَا أحسبها إِلَّا مَاء فَخرجت مَعَه حَتَّى إِذا كُنَّا بِأَعْلَى مَكَّة رَأَيْت أَسْوِدَة مجتمعة فَخط لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خطا ثمَّ قَالَ قُم هَاهُنَا حَتَّى آتِيك فَقُمْت وَمضى إِلَيْهِم فرأيتهم يتثورون إِلَيْهِ فسمر مَعَهم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم طَويلا حَتَّى جَاءَ مَعَ الْفجْر فَقلت لَهُ من هَؤُلَاءِ يَا رَسُول الله قَالَ هَؤُلَاءِ جن نَصِيبين جاؤوني يختصمون إِلَيّ فِي أُمُور كَانَت بَينهم وَقد سَأَلُونِي الزَّاد فزودتهم فَقلت مَا زودتهم قَالَ الرّجْعَة وَمَا وجدوا من رَوْث وجدوه تَمرا وَمَا وجدوا من عظم وجدوه كاسيا وَعند ذَلِك نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يستطاب بالروث والعظم
(1727) لَا تصدقوا أهل الْكتاب وَلَا تكذبوهم و {قُولُوا آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل إِلَيْنَا}
أخرجه البُخَارِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ كَانَ أهل الْكتاب يقرؤون التَّوْرَاة بالعبرانية ويقرؤونها بِالْعَرَبِيَّةِ لأهل الْإِسْلَام فَذكره
(1728) لَا تَصُومُوا يَوْم الْجُمُعَة مُفردا
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم عَن