عَنهُ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من احتكر فَذكره
فَقَالَ فروخ عِنْد ذَلِك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أعَاهد الله وأعاهدك أَن لَا أَعُود إِلَى احتكار طَعَام أبدا وَأما مولى عمر فَقَالَ إِنَّمَا نشتري بِأَمْوَالِنَا ونبيع قَالَ أَبُو يحيى فَلَقَد رَأَيْت مولى عمر مجذوما
(1513) من أحدث حَدثا أَو آوى مُحدثا فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ لَا يقبل الله مِنْهُ صرفا وَلَا عدلا
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي حسان أَن عليا كَانَ يَأْمُرنَا بِالْأَمر وَيُقَال قد فعلنَا كَذَا وَكَذَا فَيَقُول صدق الله وَرَسُوله فَقيل لَهُ أَي شَيْء عهد إِلَيْك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مَا عهد إِلَيّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْئا خَاصَّة دون النَّاس إِلَّا مَا سمعته مِنْهُ فِي صحيفَة فِي قرَاب سَيفي قَالَ فَلم نزل بِهِ حَتَّى أخرج الصَّحِيفَة فَإِذا فِيهَا من أحدث فَذكره
(1514) من أحسن فِي الْإِسْلَام لم يُؤَاخذ بِمَا عمل فِي الْجَاهِلِيَّة وَمن أَسَاءَ فِي الْإِسْلَام أوخذ بِالْأولِ وَالْآخر
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَابْن مَاجَه عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن عبد الله قَالَ قُلْنَا يَا رَسُول الله أنؤاخذ بِمَا عَملنَا فِي الْجَاهِلِيَّة قَالَ من أحسن فَذكره
(1515) من أَحْيَا أَرضًا ميتَة فَهِيَ لَهُ وَلَيْسَ لعرق ظَالِم حق
أخرجه الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُد عَن سعيد بن زيد رَضِي الله عَنهُ
سَببه أخرج أَبُو دَاوُد من طَرِيق عُرْوَة قَالَ حَدثنِي رجل من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم