المَاء فغسلناه وحنطناه وكفناه وحملناه إِلَى الْقَبْر قَالَ فجَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى جلس على شقة الْقَبْر فَقَالَ الحدوا وَلَا تشقوا فَإِن اللَّحْد فَذكره
(1435) {للَّذين أَحْسنُوا الْحسنى} أهل التَّوْحِيد وَالْحُسْنَى الْجنَّة وَالزِّيَادَة النّظر إِلَى وَجه الله
أخرجه ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي قَالَ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن قَوْله تَعَالَى {للَّذين أَحْسنُوا الْحسنى وَزِيَادَة} فَقَالَ رَسُول إِلَى الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للَّذين أَحْسنُوا فَذكره
(1436) مَاء الرجل غليظ أَبيض وَمَاء الْمَرْأَة رَقِيق أصفر فَأَيّهمَا سبق أشبهه الْوَلَد
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن أنس بن مَالك
سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَن أنس أَن أم سليم سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْمَرْأَة ترى فِي منامها مَا يرى الرجل فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا رَأَتْ ذَلِك فأنزلت فعلَيْهَا الْغسْل فَقَالَت يَا رَسُول الله أَيكُون هَذَا قَالَ نعم مَاء الرجل فَذكره
(1437) مَا أبقيت لأهْلك
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن عمر رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح
سَببه كَمَا فِي مُسْند الفردوس عَن عمر قَالَ أمرنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا أَن نتصدق وَوَافَقَ ذَلِك مَالا عِنْدِي فَقلت الْيَوْم أسبق أَبَا بكر إِن سبقته يَوْمًا فَجئْت بِنصْف مَالِي فَقَالَ