أبي عُبَيْدَة بن الْجراح
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكرنَا يَوْم يفتح الله على الْمُسلمين ويفيء عَلَيْهِم حَتَّى ذكر الشَّام فَقَالَ إِن ينسأ الله فِي أَجلك يَا أَبَا عُبَيْدَة فحسبك فَذكره
(947) حسان حجاز بَين الْمُؤمنِينَ وَالْمُنَافِقِينَ لَا يُحِبهُ مُنَافِق وَلَا يبغضه مُؤمن
أخرجه أَبُو نعيم والديلمي وَابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَفِي رِوَايَة حجاب وَفِي رِوَايَة حاجز
سَببه كَمَا أوردهُ ابْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة حسان عَن عَائِشَة قَالَت اسْتَأْذن حسان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي هجاء الْمُشْركين فَقَالَ كَيفَ ونسبي فيهم قَالَ لأسلنك مِنْهُم كَمَا تسل الشعرة من الْعَجِين
فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حسان فَذكره
(948) حسن الْعَهْد من الْإِيمَان
أخرجه الْحَاكِم والديلمي عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا وَلَا عِلّة لَهُ وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
سَببه عَن عَائِشَة قَالَت جَاءَت عَجُوز إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهَا من أَنْت فَقَالَت أَنا جثامة المزنية قَالَ أَنْت حسانة
كَيفَ أَنْتُم كَيفَ حالكم كَيفَ كُنْتُم بَعدنَا قَالَت بِخَير
فَلَمَّا خرجت قلت يَا رَسُول الله تقبل على هَذِه الْعَجُوز هَذَا الإقبال قَالَ إِنَّهَا كَانَت تَأْتِينَا زمن خَدِيجَة وَإِن حسن الْعَهْد من الْإِيمَان وَمر فِي إِن أَيْضا
(949) حُسَيْن مني وَأَنا مِنْهُ أحب الله من أحب حُسَيْنًا الْحسن وَالْحُسَيْن سبطان من الأسباط
أخرجه البُخَارِيّ فِي الْأَدَب وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن يعلى بن مرّة رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الهيثمي إِسْنَاده حسن
سَببه قَالَ يعلى خرجنَا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى طَعَام دعِي لَهُ فَإِذا حُسَيْن