السبابَة وَالْوُسْطَى فَقَالَ إِنَّمَا الْخَاتم فَذكره
(682) إِنَّمَا الْحَرْب خدعة فَاصْنَعْ مَا تُرِيدُ
ذكره السُّيُوطِيّ فِي الْجَامِع الْكَبِير
أخرجه ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث رجلا من أَصْحَابه إِلَى رجل من الْيَهُود فَأمره بقتْله فَقَالَ لَهُ يَا رَسُول الله إِنِّي لَا أَسْتَطِيع ذَلِك إِلَّا أَن تَأذن لي فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا فَذكره
(683) إِنَّمَا الشدَّة فِي أَن يمتلىء أحدكُم غيظا ثمَّ يغلبه
أخرجه ابْن النجار عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن عَامر بن سعد بن أبي وَقاص عَن أَبِيه قَالَ مر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بأناس كَانُوا يتحاذون مهراسا فَقَالَ أتحسبون الشدَّة فِي حمل الْحِجَارَة إِنَّمَا فَذكره
(684) إِنَّمَا الشَّهْر تسع وَعِشْرُونَ فَلَا تَصُومُوا حَتَّى تروه وَلَا تفطروا حَتَّى تروه فَإِن غم عَلَيْكُم فاقدروا لَهُ
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان عَن ابْن عمر
سَببه أخرج أَحْمد وَمُسلم عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ قَالَ اعتزل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نِسَاءَهُ شهرا فَخرج إِلَيْنَا صباح تسع وَعشْرين فَقَالَ بعض الْقَوْم يَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا أَصْبَحْنَا تسعا وَعشْرين فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الشَّهْر يكون تسعا وَعشْرين ثمَّ طبق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بيدَيْهِ ثَلَاثًا مرَّتَيْنِ بأصابع يَدَيْهِ كلهَا وَالثَّالِثَة بتسع مِنْهَا وَرُوِيَ فِيهِ غير ذَلِك
(685) إِنَّمَا الصَّبْر عِنْد أول صدمة
أخرجه عبد بن حميد فِي مُسْنده عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى