يقرىء السَّلَام وَيَقُول إِن لله مَا أَخذ وَله مَا أعْطى وكل شَيْء عِنْده بِأَجل مُسَمّى فَلتَصْبِر ولتحتسب فَأرْسلت تقسم عَلَيْهِ ليأتينها فَقَامَ وَمَعَهُ سعد بن عبَادَة ومعاذ بن جبل وَأبي بن كَعْب وَزيد بن ثَابت وَرِجَال فَرفع إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصَّبِي وَنَفسه تتقعقع

قَالَ حسبت أَنه قَالَ كَأَنَّهَا شن فَفَاضَتْ عَيناهُ فَقَالَ سعد يَا رَسُول الله مَا هَذَا قَالَ هَذِه رَحْمَة جعلهَا الله فِي قُلُوب عباده وَإِنَّمَا يرحم الله من عباده الرُّحَمَاء

(642) إِن للزَّوْج من الْمَرْأَة لشعبة مَا هِيَ لشَيْء

أخرجه ابْن ماجة وَالْحَاكِم عَن جهنة بنت جحش رَضِي الله عَنْهَا

سَببه عَنْهَا أَنَّهَا قيل لَهَا قتل أَخُوك فَقَالَت رَحمَه الله وَإِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون

فَقَالُوا قتل زَوجك فَقَالَت واحزناه

فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن للزَّوْج فَذكره

(643) إِن لصَاحب الْحق مقَالا

أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا والشيخان عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَلَفظه لصَاحب الْحق مقَال

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أبي هُرَيْرَة أَن رجلا تقاضى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَغْلَظ فهم بِهِ أَصْحَابه فَقَالَ دَعوه لصَاحب الْحق مقَال

(644) إِن لَك مَا احتسبت

أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَن أبي بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ كَانَ رجل من الْأَنْصَار بَيته أقْصَى بَيت فِي الْمَدِينَة فَكَانَ لَا تخطئه الصَّلَاة مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فتوجعت لَهُ فَقلت يَا فلَان لَو أَنَّك اشْتريت حمارا يقيك من الرمضاء ويقيك من هوَام الأَرْض

قَالَ أما وَالله مَا أحب أَن بَيْتِي مطنب بِبَيْت مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَحملت بِهِ حملا حَتَّى أتيت نَبِي الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015