وَالْحَاكِم عَن جرهد رَضِي الله عَنهُ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح

وَأقرهُ الذَّهَبِيّ

سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن جرهد وَكَانَ من أَصْحَاب الصّفة قَالَ جلس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عندنَا وفخذي مكشوفة فَقَالَ أما علمت أَن الْفَخْذ عَورَة وَيَأْتِي فِي الْفَخْذ الخ

(555) إِن الْقُرْآن أنزل على سَبْعَة أحرف فاقرؤوا مِنْهُ مَا تيَسّر

أخرجه البُخَارِيّ عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ

سَببه عَنهُ قَالَ سَمِعت هِشَام بن حَكِيم بن حزَام يقْرَأ سُورَة الْفرْقَان على غير مَا أقرؤها وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَقْرَأَنيهَا فكدت أَن أعجل عَلَيْهِ ثمَّ أمهلته حَتَّى انْصَرف لبيته فجذبته بردائه فَجئْت بِهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت إِنِّي سَمِعت هَذَا يقْرَأ على غير مَا أقرأتنيها

فَقَالَ لي أرْسلهُ ثمَّ قَالَ لَهُ اقْرَأ فَقَرَأَ

قَالَ هَكَذَا أنزلت إِن الْقُرْآن فَذكره

(556) إِن الْقَبْر أول منَازِل الْآخِرَة فَإِن نجا الْمَيِّت مِنْهُ فَمَا بعده أيسر عَلَيْهِ مِنْهُ وَإِن لم ينج مِنْهُ فَمَا بعده أَشد مِنْهُ

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة وَالْحَاكِم عَن عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ صَححهُ الْحَاكِم

سَببه كَمَا فِي ابْن ماجة قَالَ كَانَ عُثْمَان بن عَفَّان إِذا وقف على قبر بَكَى حَتَّى تبتل لحيته فَقيل لَهُ تذكر الْجنَّة وَالنَّار وَلَا تبْكي وتبكي من هَذَا فَقَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الْقَبْر فَذكره

(557) إِن الْقُلُوب بَين أصبعين من أَصَابِع الله يقلبها حَيْثُ يَشَاء

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ الصَّدْر الْمَنَاوِيّ رِجَاله رجال مُسلم فِي الصَّحِيح

وَقَالَ السُّيُوطِيّ فِي الْكَبِير حسن

سَببه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015